برنامج الهوية الحيوية للنازحين روهينجيا يكمل المرحلة الاولي
البلاغ: الأمن البشري الوقت: 2017-11-16
15 نوفمبر ، 2017--
وذكر متحدث باسم المفوضية ان برنامجا لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لحساب الأسر في صفوف لاجئي الروهينغيا المشردين من ميانمار وتحديد هويه الافراد الذين لديهم تسجيل بيومتريه قد أكملوا مرحلته الاولي ، حيث احصيوا أكثر من نصف مليون شخص.
ويشرف علي البرنامج وزير الشؤون الداخلية في بنغلاديش وتشترك في تنفيذه مفوضيه اللاجئين ولجنه الاغاثه والاعاده إلى الوطن في بنغلاديش. وقد نفذت المرحلة الاولي في مخيم كوتوبالونغ ، والمناطق المؤقتة المحيطة به ، ومنطقه الدرابزين المؤقتة ، وفقا لما ذكرته المتحدثة باسم الرابطة دنيا أسلم خان في مؤتمر صحفي عقد في قصر الأمم بجنيف. ويستمر البرنامج الآن في جنوب تلك المخيمات.
وقد وظفت المفوضية أكثر من 100 من العدادات ، وجمعت بيانات عن أكثر من 120,000 أسره ، مما جعل أكثر من 517,000 فرد. وحددوا ما يقرب من ثلث الأسر في المخيمات بوصفها ضعيفه. وأكثر من نصف اللاجئين هم من النساء (52 في المائة) والأطفال (54 في المائة) ، وبعضهم يرعى الاشقاء الأصغر سنا.
وقال أسلم خان "ان تصميم ومنهجيه عمليه عد الأسر هذه فريدة من نوعها في تاريخ المفوضية لتسجيل حالات الطوارئ". "ونظرا لان اللاجئين ما زالوا يتحركون ولان تقسيم المواقع لا يزال جاريا ، فان العدادين يزورون ملاجئهم بشكل فردي ، مما يعني انه لا يتعين علي اللاجئين ان يحسبوا في طابور".
إعلان
وقد جمعت البيانات باستخدام الاجهزه النقالة ، واستخدمت نظام تحديد المواقع بدون تغطيه شبكيه ، وتم تحميلها تلقائيا إلى خادم أمن عندما يمكن إنشاء وصله شبكيه ، وفقا لما ذكرته المفوضية. وتملا البيانات العائلية التي تصدرها اللجنة وبطاقات عد الأسر التي يصدرها المركز فراغا في المعلومات المتعلقة بتفاصيل ألازمه الانسانيه ، ستستخدمها المفوضية والسلطات البنغلاديشية والشركاء في المجال الإنساني.
وكما ذكر سابقا ، فان موجه اللاجئين من ميانمار إلى ماليزيا دفعت حكومة ذلك البلد إلى ان تطلب في تموز/يوليه ان تتقاسم المفوضية المعلومات ، بما في ذلك بيانات الاستدلال البيولوجي ، التي جمعتها لكي تتمكن ماليزيا من فحص ما يقرب من 150,000 لاجئ ولجوء الباحثون عن المقاتلين.